تحفيظ و تفسير سورة الليل للأطفال

رياض الجنة  | مايو 6, 2024  | تفسير جزء عم للأطفال
(موقع رياض الجنة غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة)

طرق بسيطة في التفسير و التحفيظ مع أوراق عمل ممتعة خاصة بتلقين و تفسير سورة الليل للأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع عن تفسير سورة الليل للأطفال من سلسلة تفسير و تلقين جزء عم .. مقدمة من مدونة رياض الجنة ..…. نسأل الله أن يجعل فيها النفع و الفائدة لهم.

سورة الليل للأطفال

 

 

 

سورة الليل

 

بداية نقوم بسماع سورة الليل و محاولة ترديدها مع الطفل .. بإمكانكم استخدام الفيديو التالي :

 


شرح مفردات سورة الليل للأطفال:

يغشى: يغطي كل شيء بظلمته

تجلى: ظهر و انكشف نوره

شتى: مختلف ومتفاوت

تردّى: حضرته الوفاة و نزل في قبره

تلظّى: تشتعل و تلتهب

 

قد يهمك أيضاً: تحفيظ و تفسير سورة العاديات للأطفال


تفسير سورة الليل للأطفال :

يقسم الله تعالى في بداية السورة بالليل إذا يغشى أي يعم ظلامه الكون ويختفي منه النور .. ثم  بالنهار عندما ينكشف و يظهر نوره ليزيح ظلمة الليل وعتمته … وتعاقب الليل و النهار هي آية عظيمة و نعمة من نعم الله عز و جل ..

ففي الليل تسكن الكائنات و ترتاح و تستعد ليوم جديد .. و في النهار تسعى الكائنات بحثاً عن رزقها و طلباً لرضى ربها ..

تخيل لو أن اليوم كله كان ليلاً فقط دون نهار … لو دام الأمر أسبوعاً .. في ظلام تام دونما شمس تنير … كيف سيصبح حال الكائنات؟

كيف ستنمو النباتات التي تحتاج الشمس؟ كيف سنذهب للمدارس و الشركات … كيف سنلعب في ضوء الشمس بمتعة ؟

و تخيل لو دام النهار شهراً كاملاً دونما ليل …

دام الضخب و الضجيج و الحر .. والكون لا يهدأ … و لا يستطيع النوم !

جسم الإنسان يعيد ترتيب نفسه خلال النوم … يجدد خلاياه .. و ينمو و تزداد مناعته للأمراض … ولا يكون النوم العميق المريح الطيب إلا في الليل … فالحمد لله خالق الليل و النهار!

كما يقسم الله عز و جل بخلقه للذكور و الإناث مختلفين متفاوتين .. كل واحد منهم له خصائصه و صفاته الشكلية و النفسية المختلفة عن الآخر …

ودوره في الحياة المكمل لوجود الآخر .. فلا يصح لجنس البشر أن يكون كله ذكوراً ! فمن يحمل و يرعى و يربي و يحنو ؟

ولا يصح أن يكون كله إناثاً ! فمن يسعى و يتعب في تحصيل الرزق و يحمي و يواجه الأخطار؟

الله خلق الكون من ذكور و إناث ليكتمل جمال هذا الكون و يتوازن … ولا تصدق ما يشاع اليوم من أن الإنسان قد يولد ذكراً ثم يرغب أن يصبح أنثى! أو أن الإنسان قد يكون لا ذكراً و لا أنثى! فهذا كله من الأفكار المنحرفة التي يروج لها من يتمنى إفساد هذا النظام البديع المنسجم .. وهي وساوس الشيطان وحيله التي صدقها بعض البشر بسبب عدم تمسكهم بكتاب الله و قوانينه في الكون …

إذاً … أقسم الله عز و جل بالليل .. و بالنهار .. و بخلق الذكر و الأنثى … فعى ماذا كان هذا القسم؟

على أن سعيكم لشتى … أي أن الناس متفاوتون في أعمالهم … فمنهم التقي و منهم الشقي .. منهم الصالح و الطالح .. البر و الفاجر .. المؤمن و الكافر .. وهم لا يتساوون عند الله مطلقاً فأكرمهم عند الله أتقاهم ..

فأما من أعطى و اتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى …

وهذه الفئة الأولى من الناس … من يعطي من ماله و يتصدق و يتقي ربه فيؤدي ما أمره الله به و ينتهي عما حرمه الله عليه .. ويؤمن بالحسنى أي بثواب الله عز و جل للمتقين .. من أن يرفع درجتهم و يخلف عليهم بخير و يدخلهم الجنة … فهذا ييسره الله لليسرى … أي يسهل عليه فعل الطاعات و يزيده منها ليثيبه عليها بالجنة ..

و أما الفئة الثانية … من يبخل بماله فلا ينفقه في سبيل الله و يستغني عن عبادة الله و التقرب إليه لأنه غير مصدق بوجود الجزاء و الحساب .. فهذا ييسر الله له طريق الشرور و المزيد من البعد عن الله لأنه لم يطلب الهداية و لا يريدها فلا تكون حياته طيبة مريحة سعيدة لا في الدنيا و لا في الآخرة جزاء تكذيبه ..

فقد قضى حياته في جمع المال و بخل به … فبماذا سينفعه ماله هذا إذا تردى … يوم سقوطه في نار جهنم .. هل سيستطيع شراء منزل له في الجنة بماله؟ هل سيخرج من النار بماله .. لا طبعاً .. فالهدى من عند الله … إن علينا للهدى … و الله له ملك مافي الدنيا و مافي الآخرة … فمن طلبهما من غير الله عز و جل فقد أخطأ .. و من ظن ان السعادة في البعد عن الله فهو ضال ..

فأنذرتكم ناراً تلظى

لقد بين الله لنا جزاء الكافرين وهي النار التي لا يخلد فيها إلا شقي كذب برسل ربه و أعرض عن رسالة التوحيد التي جاؤوا بها لهداية الناس ..

و أما التقي .. فسيجنبه الله تعالى برحمته دخول النار لأنه كان مؤمناً .. يعمل أعمالاً صالحة .. فقد كان ينفق المال في سبيل الله ..

و أجمل مثال له هو سبدنا أبو بكر رضي الله عنه و هو المقصود بهذه الآيات التي قد نزلت فيه.. فقد كان يشتري العبيد المسلمين من مواليهم الكفرة الذين يعذبونهم بسبب إسلامهم … ثم يجعلهم أحراراً و يعتقهم لوجه الله تعالى وليس لفضل أحد منهم عليه .. بل لأنه يطلب بذلك رضا الله تعالى وحده .. فالله رضي عنه و سيرضيه … فهنيئاً لأبي بكر رضي الله عنه فهو قدوتنا في البذل و العظاء و نصرة الدين …


بطاقات تحفيظ سورة الليل:

(الموقع غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة)
سورة الليل للأطفال

 

تجدون داخل الملف آيات السور مقطعة لأجل تسهيل حفظ السورة و قد تم شرح استخدامها في فهرس السلسلة :

فهرس سلسلة تفسير جزء عم للاطفال


 أوراق عمل تفسير سورة العاديات للأطفال :

ورقة العمل الأولى: عن جمع الآيات التي تتحدث عن صفات الأتقى .. و التي تتحدث عن صفات الأشقى و المقارنة بينها ..

ورقة العمل الثانية:

نشاط مسلي لصنع بطاقة عن الليل و النهار حيث يخفي الليل النهار عند طيها و يظهر النهار عند فتحها ..

 

 

طريقة تطبيق ورقة العمل:

كل الشكر للطفلة سلام لتطبيقها النشاط و تصويره … جزاك الله خيراً

ملاحظة: النشيد المستخدم صنع بطريقة أكابيلا و هي استخدام الأصوات البشرية لتوليد الإيقاع عوضاً عن الآلات الموسيقية ..

لتحميل ملف تفسير سورة الليل للأطفال كاملاً … رجاء الضغط على صورة تحميل الملف و انتظار بدء التحميل :

(الموقع غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة)

download-03

تحميل أوراق عمل سورة الليل

 

 

شاركونا تطبيقاتكم لأوراق العمل بمراسلتنا عبر الفيسبوك أو تلجرام أو انستغرام ..

نسأل الله تعالى أن نكون قدمنا لك ما ينفعك ..تذكروا مشاركة الموضوع إن أعجبكم .. ولاتنسونا من صالح دعائكم ..

شروط استخدام مواد المدونة :

  • يمكن لك تحميل ما شئت من المواد مجاناً
  • يمكن طباعة المواد بأي أعداد و كميات و توزيعها و نشرها
  • يمكن قراءة ونسخ المواضيع ونقلها لكن بشرط ذكر المصدر
  • لا يمكن لك نسخ أي من المواضيع و نشرها بدون وضع رابط الموضوع الأصلي من المدونة
  • لا يمكن رفع أي مواد من المدونة على مواقع تحميل أخرى شخصية أو تجارية المشاركة تكون فقط باستخدام المصدر الأصلي الذي هو المدونة
  • لا يمكن طباعة أي من مواد رياض الجنة بغرض بيعها أو استخدامها بأي نشاط تجاري
  • لا يمكن إجراء تعديلات جزئية أو كلية على مواد و مطبوعات رياض الجنة قبل أو بعد الطباعة
  • لا يمكن إزالة شعار و رابط الموقع من على المواد المنشورة
  • إن كانت لديك أي استفسارات يمكنك دائماً التواصل معنا عبر الموقع أو الإيميل :
    [email protected]
    أو عبر حساباتنا على منصات التواصل الاجتماعي

 

 

 

شارك الموضوع

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *